بقلم/ مي خفاجة
مشكلة تعدد الأزواج أصبحت منتشرة بنسبة كبيرة في الفترة الأخيرة، فقد تعاني الزوجة الأولي أشد معاناة في مسألة تعدد الزوجات، فعلي الزوجة اذا تقبلت الأمر خصوصا اذا كان بينهم أولاد فهناك طرق إيجابية لمعاملة زوجها بطريقة حسنة تتمثل في : (أن تتيقن المرأة بأن لن يأتي شئ الاماكتبه الله لنا، عدم النظرة المأساوية لحياتها الزوجية حتي لاتتحول إلي هموم ونكد فتتسبب في العديد من المشاكل حتي لايعتصر قلبها وقلبه، فهناك نوع من المرأة تعتبر الزوجة الثانية كأنها هم وحزن في صالحها لأنه تكفير عن سيئاتها وايمانها بأن كثرة الغيرة بين الزوجين تسببت في العديد من المشاكل بينهم، لجوء الزوج إلي الزواج الثاني نتيجة عدم ارتياحه في زواجه الأول بسبب كثرة الخلافات والأراء بينهم، فاجعلي هدفك الأول هو تحقيق الاستقرار والراحة، ترك كل ما ينافي الهدوء والسكون بالمنزل في حياتك الزوجية خلف ظهرك، مراعاة حسن الاستقبال وطيب المعاشرة والتفاني في خدمته، استقباله بجمل الترحيب بلطف وتحبب إليه، العمل علي تحويل جزء من وقتك اتجاه زوجك بمشاعر الحب والهيام والمطالعة والاستجمام، محاولة تخفيف الضغوط علي زوجك ومنع مايعكر مزاجه، الاهتمام بالأساليب الصحيحة لتربية أبنائهم، الاستفادة من الوقت الذي يقضيه الزوج معكي باستقباله بابتسامة وولهان وشغف وحب حتي تخففين عنه كافة الامه النفسية وضغوط العمل عنده، تهيئة الطعام المحبب إليه بأشهي النكهات الطيبة، احرصي أن يهنأ في منامه وحياته الطبيعية معكي، جعل الأوقات التي لا يقضيها في زيارة أهلك وأهله ومتابعة أبنائك بصورة طبيعية حتي لايشعر أطفالك الابالحب والمحبة بينكم ويشعرون بالأمن والأمان بداخل أسرتهم وبيتهم، الاحتساب عند الله كل ما تفعليه، العمل علي راحة أسرتك ومراجعة أخطائك التي بعدت بينك وبين زوجك ومحاولة تلاشيها حتي ولو بالتدريج، اعادة زوجك لما كنتي عليه قبل الزواج من التزين واشعاره بالحب والتمييز وأنه كل شئ في حياتك، عدم احساس زوجك بالمشاكل والضغوط بطريقة خاطئة مثل الكلام بصوت عالي وتعكير مزاجه ونسيانه أو اهماله، اشعار الزوج بالحب والحنان في كل تصرفاتك له، الايمان بالله والتوكل عليه والاكثار من صلاوتك ودعواتك بالاستقرار والحب والمحبة بينكم وأن تستديم علاقاتكم القوية مع بعضكم البعض)